ليفاجئ الموالون لنظام الرئيس بشار الاسد بإنفجار ضرب مدينة قدسيا القريبة من دمشق التي ينتشر فيها عناصر الحرس الجمهوري كما ينتشر حواجز مشتركة بين عناصر الحرس الجمهوري وميليشيات الدفاع الوطني ، و بحسب ما ذكرت وسائل اعلام النظام السوري بإن عبوه ناسفه استهدفت ضابط من المخابرات السياسية في منطقة الجمعيات التابعة الى مدينة قدسية غربي دمشق مما ادى الى أصابته بجروح بليغة الذي اضطر النظام الى نقله الى مشفى المجتهد في العاصمة السورية " دمشق " ليفارق الحياة بعدها من شدة الإصابة الكبيرة التي تلقاها في الانفجار حيث اغلقت قوات النظام السوري المنطقة و قامت باغلاق الطرق المؤدية الى موقع الانفجار ونصبت الحواجز العسكرية للبحث عن من قام في تفجير العبوه الناسفة وقاموا بمداهمة بعض منازل المدنين القريبة من مكان الانفجار ،
وبدورها تبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم " سرايا قاسون " الهجوم الذي ضرب الضابط السوري عبر بيان نشرته على "التلجرام " حيث قالت في البيان بأن مجموعة " سرايا قاسيون " قامت باستهداف المدعو " ابو الخير " احد ضباط النظام السوري ومسؤول في قسم التجنيد في منطقة قدسية بعبوة ناسفة تم زرعها في سيارته ،
يذكر بان حكومة النظام السوري قام بإخراج جميع المعارضين له من المنطقة قدسية في ريف دمشق من خلال تسوية اجرتها الحكومة السورية مع الفصائل المعارضة المتواجدة في تلك المنطقة في نهاية عام 2016 حيت تم اخراجهم الى مدينه ادلب و ابقاء في المنطقة من يريدون بالمصالحة مع النظام السوري ، وتعتبر هذه الحالة الاولى من نوعها منذ اكثر من عامين ونصف العام التي تم استهداف احد ضباط النظام في منطقه تعتبر من أشد الحصون التابعة له بسبب موقعها الاستراتيجي القريب من العاصمة السورية " دمشق " التي ينتشر فيها بشكل كبير قوات تابعة الى الحرس الجمهوري الذي يعد من اقوى التشكيلات العسكرية السورية التابعة الى قوات النظام السورية