شهدت مناطق محافظة ادلب و مناطق شمال حماه في الايام القليلة الماضية قصف عنيف بالطائرات الحربية والأسلحة الثقيلة من قبل قوات النظام في عملية واسعة جديدة ابتداء من ريف حماه الشمالي بإتجاه اجزاء من محافظة ادلب ، حيث تم استخدام عدد كبير من الطائرات المروحية الطائرات الحربية كما تم استخدام عدد كبير من القواعد العسكرية لقصف مناطق ادلب و حماه ،
حيث ردت الفصائل العسكرية العاملة في ريف حماة الشمالي و في ادلب بتوجيه ضربة قاسية جعلت قوات النظام والروس يعيدون حساباتهم من جديد ، حيث كانت الضربة عبارة عن توجيه ضربات صاروخية مكثفة باتجاه مناطق النظام حيث تم استهداف قواعد عسكرية استراتيجية مثل مطار حميميم و مطار حماه العسكري و العديد من النقاط العسكرية الموجودة في القرى التابعة للنظام السوري ،
الفارق في هذه الضربة انه تم مشاركة جميع الفصائل العاملة في ريف ادلب و ريف حماه ، حيث قامت القوه المدفعية التابعة للجبهة الوطنية بالاشتراك مع هيئه تحرير الشام وجيش العزة و عدة فصائل اخرى بإطلاق مئات الصواريخ الى مناطق النظام الاستراتيجية ، و قد تم تحقيق خسائر كبيرة للنظام تسببت بخروج بعض قواعد النظام عن الخدمة ، و في نفس السياق شهدت مناطق النظام في ريف حماة الشمالي و في قرى اللاذقية نزوح كبير باتجاه مدينة اللاذقية بعد هذه الضربة الصاروخية ،
وفي المقابل قامت قوات النظام باستهداف عشرات القرى والبلدات والمدن في جبل الزاوية و ريف حماه الشمالي و سهل الغاب و مدينة ادلب بعشرات الغارات والبراميل المتفجرة مما اجبر آلاف المدنيين على النزوح باتجاه المناطق الشمالية لإدلب ،
وهنا يتساءل البعض عن ما هو سبب مشاركة جميع الفصائل المدعومة من تركيا في محافظة ادلب في هذا الهجوم الصاروخي على النظام ،
حيث تعتبر الجبهة الوطنية المتمثلة في فيلق الشام واحرار الشام و صقور الشام و جيش الاحرار و الكثير من اكبر الفصائل العسكرية في الساحة السورية التي تتبع الى تركيا و التي تعتبر من بين الفصائل التي شاركت في هذا الهجوم الصاروخي ، هل يرجع السبب الى خلافات بين تركيا وروسيا ام انه لا يوجد اي خلافات بينهما ولكن هذه الفصائل التي تتبع الى تركيا وجدت نفسها انها في معركتها الأخيرة و ان الاتراك لن يقدموا لهم اكثر مما قدموه .