ثلاثة اسباب دفعت قوات النظام لوقف هجومها البري بإتجاه ادلب

مصادر استخباراتية إسرائيلية قالت ان روسيا قامت بطرد القوات الإيرانية من ابرز القواعد العسكرية المتواجدة في سوريا .

حيث صرح موقع " ديبكا " الاستخباراتي الاسرائيلي في يوم السبت بظهور تغيرات مفاجئة من قبل روسيا في الفترة الزمنية القصيرة التي مضت ضد وجود القوات الإيرانية في مواقع سورية ، 

 حيث اخلت القوات الإيرانية مواقع عسكرية لها في سوريا بشكل مفاجئ ودون سابق انذار وظهر هذا الامر او لا قيام ايران بعرقلة الاتفاق الذي وقعه عليه الرئيس السوري بخصوص ميناء طرطوس الذي يقضي بتأجير حكومة النظام السوري للميناء لمده 49 سنة لروسيا حيث تحصل ايران بموجبها علي ادارة ميناء في محافظة اللاذقية يطل على البحر المتوسط بالقرب من قاعدة حميميم الجوية الروسية ،

واضاف : روسيا بعد هذا قامت بطرد القوات الإيرانية 《 الحرس الثوري الايراني 》 من عدة قواعد جوية سورية التي تعتبر ذات اهمية ، ويذكر انه وافقه قبل ذلك روسيا على مشاركة العمل فيها مع القوات الايرانية بحسب ما نشرت صحيفة " الشرق الاوسط " .

 حيث ذكر الموقع الاسرائيلي بالمواقع التي قامت روسيا بطرد الحرس الثوري الايراني منها و هي مطار المزة العسكري الموجود في جنوب غرب دمشق بالإضافة الى مطار خلخلة الجوي الموجود في مدينة السويداء القريب من الحدود الأردنية ومن منطقة بيت سحم الموجودة في الضواحي الجنوبية الشرقية لمدينة دمشق المواجهة الى مرتفعات الجولان المحتل كما تم اخراج القوات الإيرانية من مطار التياس الجوي العسكري الواقع في غربي مدينة تدمر في محافظة حمص والتي معروفة ايضا باسم ( قاعدة تي 4 ) ،

يذكر انه جراء اشتباكات قوية بين الفرقة الرابعة التي يقودها " ماهر الاسد " شقيق الرئيس السوري بشار الاسد والتي تعتبر ايران الداعمة لها وبين الفيلق الخامس الذي يقوده سهيل الحسن الملقب " بالنمر " في ريف حماه في شهر كانون الثاني / يناير الماضي ،

كما يذكر ايضا ان "المرصد الاستراتيجي " اكد في تقرير صادر عنه في وقت سابق بتحجيم روسيا لنفوذ ماهر الاسد الحليف لإيران وهو الذي يقود الفرقة الرابعة حيث يعمل على ضرب اجنحة العسكرية داخل جيش النظام السوري ،

 كما ذكر التقرير بحل عدد من المنشأة التابعة الى القوات الإيرانية المتواجدة في سوريا مثل المغاوير البعث و الدفاع الوطني في مدينتي برزة و قدسيا ودرع القلمون من قبل روسيا كما استحدثت " ادارة القوى البشرية " من اجل تجنيد الاشخاص الذين قاموا بتسوية مع النظام السوري بحيث يتم ابعادهم عن ماهر الاسد .