حيث افادت مصادر بتلقي الشرطة الألمانية اتصال هاتفي من احد اللاجئين السوريين الموجودين في دولة المانيا حيث ادعى اللاجئ السوري بخطف ابنته من العاصمة الألمانية برلين وانها اختفت في ليلة يوم الجمعة ( 26 ابريل ، نيسان) وانها ظهرت في مقطع فيديو مصور ارسله له شخص حيث اخبره بأنه اقدم على خطف ابنته حيث طلب فدية مالية و قدرها 40 الف يورو لأطلاق سراحها ،
مما اضطر الحكومة الالمانية الى تجهيز 280 شرطي الماني مصحوبين بالكلاب البوليسية المدربة و الطائرات المخصصة للبحث من الجو عن الفتاة المخطوفة و اعتقال الشخص الذي خطف الفتاة السورية ، وبعد عملية ضخمة من الشرطة الألمانية للبحث عن البنت السورية والمتورطين بالجريمة تم العثور على الفتاة المخطوفة في منطقة " شونيبيرغ " في العاصمة برلين الالمانية قرابة الساعة الثالثة عصرا من يوم السبت ليتبين ان الفتاة السورية لم تكن مختطفة وانما كانت موجودة بمنزل صديقها السوري و ان عملية الخطف افتعلتها البنت السورية لبتزاز اهلها حيث اعترف الشخصين السوريين بتدبير القصة بالتعاون مع بعضهما ،
وبدورها قامت الحكومة الألمانية بتسليم الطفلة السورية الى مركز" Das Jugendamt" المتخصص في رعاية الشباب والاحداث باعتبارها مازالت قاصرا كما قامت باعتقال الشخص السوري الذي يبلغ من العمر 18 سنة والتحقيق معه حيث تم حبسه في السجون الالمانية بتهمة ابتزاز و تزوير جريمة ،
ويذكر بأنه حصلة جريمة مماثلة منذ عدة اسابيع في العاصمة الألمانية حيث تم اختفاء مراهقة المانية الجنسية تبلغ من العمر 15 عاما حيث ظنت الشرطة الألمانية انه يوجد علاقة بين هاتين الجريمتين مما دفع الشرطة الالمانية للتحرك بشكل اوسع واقوى للقبض على المشتبهين .