شهد ارياف كل من ادلب واللاذقية و حلب حملة قصف مكثفة ،
يتزامن هذا مع هجوم بري ضخم على ريف حماة وجبل التركمان على اكثر من جبهة ،
في جبهة كفرنبودة : خاض جيش العزة و تحرير الشام واحرار الشام وجيش النصر معارك طاحنة للدفاع عن المنطقة استمرت عشرة ايام متتالية تكبد فيها النظام السوري خسائر فادحة في العدة والعتاد ،
عجز النظام السوري عن السيطرة على كفرنبوذة حتى اليوم العاشر من الحملة ، حيث بدء بخطة جديدة للسيطرة على المنطقة ،
حيث فتح عدة جبهات في ريف حماة بالتزامن مع اقتحام قرية كفرنبوذة حيث سيطر اولا على اطرافها الغربية بعد تمهيد ناري كثيف استخدم فيه الطيران الحربي الروسي والمروحي و راجمات الصواريخ ،
بدورها قامت " تحرير الشام " بتجهيز عربة مفخخة وارسالها الي المناطق التي تمركزت فيها قوات النظام داخل مدينة كفرنبوذة ،
حيث قتل في انفجار العربة المفخخة العشرات من قوات النظام السوري من بينهم القائد الميداني في قوات " سهيل الحسن " القائد السابق لمحور الجبين في ريف حماة الغربي " صالح اليونس " و الذي يعتبر قائد مجموعات " اليونس " التابعة الى قوات " سهيل الحسن "وانسحاب قوات النظام من المنطقة ،
بعد انسحاب قوات النظام السوري من قرية كفرنبوذة قامت قوات النظام بقصف المنطقة بشكل هستيري واتبعت سياسة الارض المحروقة التي تستخدمها القوات الروسية في معاركها في سوريا الذي ادى الى انحياز الثوار من المدينة الى اطرافها وسيطرت قوات النظام عليها بشكل كامل ،
كما تم تدمير ثلاث دبابات على محور تل الصخر شمال حماة وقتل و جرح العشرات من قوات النظام بعد محاولة التقدم على هذا المحور ،
يذكر ان قوات المعارضة بعد انسحابها من مدينة كفرنبودة تحاول ترتيب صفوفها بين جميع مكونات فصائل المقاتلة العاملة في محافظة ادلب وحماة من جديد لشن هجوم واسع على مناطق سيطرة النظام السوري .