U3F1ZWV6ZTQyNTc4MDMxNjMwX0FjdGl2YXRpb240ODIzNTAzNTI4NTQ=
recent
أخبار ساخنة

من الأولى ان يطالب برحيل النظام ، المؤيدين ام المعارضين




 من الأولى ان يطالب برحيل بشار الاسد هل المؤيدين ام المعارضين ، 
أليس الناس في المناطق المحررة افضل حال بمئات المرات من حال المؤيدين في مناطق النظام ،
فلو سلطت الضوء قليلا و قارنت بين المناطق المحررة ومناطق النظام لوجدنا ان حياة الشعب السوري في المناطق المحررة افضل بكثير من حياة الناس في مناطق النظام ،
فعلى سبيل المثال لا الحصر ، في المناطق المحررة جميع اسعار المواد الغذائية ارخص ب70 بالمئة من اسعار المواد الغذائية في مناطق النظام مثل الخضار واللحوم وغيرها ، وايضا على سبيل المثال بالنسبة الى اسعار السيارات فإن بإمكان اي شخص في المناطق المحررة ان يمتلك سيارة سنتفي او جيب بسعر 4000 دولار وتكون نظامية عبر معبر باب الهوى و مرسمة من حكومة الانقاذ اما في مناطق النظام فلا يمكن شراء نفس السيارة بإقل من 20 الف دولار بسبب الضرائب الجمركية والترسيم التي يفرضها النظام و كذلك الامر لجميع السيارات الاخرى ،
وبالنسبة للانترنت والاتصالات ، ففي المناطق المحررة يستطيع اي شخص ان يشترك في الانترنت بمجرد دفع رسم اشتراك شهري 3000 ليرة للميجا الواحد فقط و بدون دفع اي رسوم او نفقات اخرى ، و الاتصالات تغطي المناطق المحررة كاملة بدون استثناء ، على عكس مناطق النظام ، فحتى يستطيع اي شخص ان يحصل على انترنت بسرعة 1 ميجا فهو بحاجة لشراء خط هاتف بقيمة 15000 ليرة وشراء بوابة اشتراك بسعر 7000 ليرة ومن ثم دفع سعر الاشتراك الشهري الذي قيمته 4000 ليرة للميغا الواحد , أو فسيطر مستخدم الانترنت لإستعمال انترنت شركة سيريتل الذي لا يعطي سرعة اعلى من 0.2 ميغا و بإسعار عالية و لا تصلح لإستخدام سوى الواتس اب ، وبالنتيجة الانترنت لا يغطي معظم مناطق النظام فهو مقتصر على المدن فقط ، 
و بالنسبة للكهرباء ، ففي المناطق المحررة يمكن لأي شخص ان يحصل على منظومة كهرباء كاملة عبر الطاقة الشمسية بقيمة 250 الف ليرة وهذه المنظومة تكفي تشغيل الكهرباء لمنزل واحد على مدار 24 ساعة و بدون انقطاع ولا حاجة لشرائها مرة ثانية لبضع سنوات ، اما في مناطق النظام فيمنع من استيراد معدات الطاقة الشمسية و يفرض على الناس دفع فواتير كهرباء تصل في السنة الواحدة الى اكثر من 300 الف وبعض الاشخاص قد يدفعون فواتير تصل الى 500 الف في السنة الواحدة والكهرباء لا تصل الى المنزل اكثر من 12 ساعة في اليوم ،
وبالنسبة الى الوضع الامني , الجميع يعلم انه في الآونة الاخيرة اصبح الوضع الامني جيد جدا في المناطق المحررة وذلك من خلال تنسيق الفصائل فيما بينها و وضع حواجز في جميع المناطق ويستحيل ان تمر جريمة بدون إيجاد الجاني ، على عكس مناطق النظام حيث لا يستطيع اي شخص الخروج من منزله بعد فترة العشاء خوفا من الاختطاف والتشليح و الإغتصاب و كلنا نسمع ونقرأ صحف النظام التي تتحدث عن سوء الوضع الامني في مناطق النظام و كثرة عمليات السطو المسلح و الإغتصاب و الاختطاف و بيع الأعضاء وكيف انه لا يتم القبض على اي جاني من الجنات وجميع الجرائم التي ترتكب في مناطق النظام تسجل ضد مجهول ، 
وبالنسبة الى اوضاع المعارك ، ففي المناطق المحررة لا نجد تجنيد اجباري وان جميع مقاتلين الثوار هم متطوعين ولا يوجد اي تجنيد إجباري و يستطيع المقاتل ان يذهب الى المعركة او يتخلف عنها متى اراد ، على عكس مناطق النظام حيث يختططف الشباب على حواجز النظام و يتم سوقهم الى خدمة الجيش و يزج بهم في معارك خاسرة تؤدي بحياة مئات الجنود يوميا ويتم اعدام اي شخص يتخلف عن الإقتحام ،
كما نجد في فصائل الثورة السورية قادة الفصائل دائما على خطوط الجبهات حيث استشهد عدد كبير من قادة فصائل الثورة في خطوط الجبهات في طول سنوات الثورة ، على عكس قوات النظام حيث لم يسمع احد بإن أي من ابناء مسؤولين النظام او رجال الأعمال أو الأغنياء يخدمون في الجيش السوري او يشاركون في المعارك ، 
كل هذا في ظروف الحرب الراهنة فلو انتهت الحرب وسقط النظام السوري فسوف تصبح سوريا بلد حضاري ومتقدم مثل اي بلد في اوروبا .
الاسمبريد إلكترونيرسالة