ثلاثة اسباب دفعت قوات النظام لوقف هجومها البري بإتجاه ادلب

#كورونا_يهدد_المعتقلين_السوريين :
أطلق عدد من الناشطين السوريين ندائات استغاثة تطالب المجتمع الدولي بالضغط على النظام من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين داخل سجون وأفرع النظام السوري خوفا من تسرب فيروس كورونا إلى أماكن إعتقال الأسرى مما يؤدي إلى تهديد حياة آلاف المعتقلين السياسيين ،
وقد أعلنت في وقت سابق العديد من المنظمات الحقوقية والهلال الأحمر أن عدد المعتقلين في أفرع المخابرات السورية والسجون وصل إلى أكثر من ٦٠٠ ألف معتقل بينهم نساء وأطفال ،

هناك تخوف كبير من انتقال العدوى إلى داخل السجون لأنه سيصبح من الصعب السيطرة على هذا الفيروس الخطير.وهناك عدد من ناشطين الثورة السورية أعلنوا عن إطلاق هاشتاغ أسموه #كورونا-يهدد-المعتقلين_السوريين وطالبوا بمشاركة الهاشتاغ على وسائل التواصل الإجتماعي كي يصل الصوت إلى منظمة الصحة العالمية للضغط على النظام السوري وإجباره على إفراغ كامل سجونه من آلاف المعتقلين السوريين والجدير بالذكر أن هناك عدد من الدول التي أطلقت سراح سجنائها كان آخرها جمهورية إيران التي أطلقت سراح آلاف المعتقلين خوفا من إصابتهم بفيروس كورونا الذي ينتقل بسرعة عبر الهواء واللمس ويهدد حياة المريض ويضرب جهازالتنفس والرئتين مما يؤدي إلى تهديد خطير لحياة المصاب به ،
ويذكر أنه بعد اكتشاف عدة حالات مصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام حاول الأخير عدم الإعتراف بإي حالة مصابة بمرض كورونا حتى زاد عدد الحالات وأصبح عدد الوفيات يتزاد بين المدنيين فخرجت وزارة الصحة السورية وأعلنت وأكدت انتشار الفيروس.ومن المتوقع أن فيروس كورونا انتقل إلى مناطق النظام السوري عن طريق الجنود والضباط الإيرانيون الذين وصلوا مؤخرا من إيران الذي انتشر فيها الوباء بشكل كبير حيث صنفت جمهورية إيران بالمرتبة الثالثة على مستوى العالم بعدد الإصابات بفيروس كورونا هذا ما زاد من تخوف النظام السوري فأغلق منطقة السيدى زينب في دمشق وأعلن منطقة تل منين في ريف دمشق منطقة مغلقة بسبب إكتشاف عدد من الحالات المصابة بفيروس كورونا وهذا ما زاد من تخوف ناشطين الثورة السورية من إنتقال العدوى بفيروس كورونا إلى داخل السجون فهل يا ترى سيستجيب النظام السوري وعلى رأسه بشار الأسد بإطلاق سراح المعتقلين أم سيرفض ويبقى مصير أكثر من ٦٠٠ ألف معتقل سوري مجهول يلاقون مصيرهم .