هجومين منفصلين شنتهم كلاً من كتيبة " أنصار التوحيد" و " تحرير الشام " على مواقع قوات الأسد في كلا من حماة وحلب تؤدي الى مقتل العشرات من قوات النظام
من هو" انصار التوحيد
تأسس تنظيم " انصار التوحيد" في الشهر الثالث من سنة 2018 في محافظة ادلب السورية بقيادة "ابو دياب سرمين " وانتشروا في كلاً من ادلب وحلب وجبال اللاذقية ويعتبر هذا التشكيل من العناصر الذين انشقوا عن جند الاقصى سابقا في شهر كانون الثاني من عام 2017 بعد اقتتال بين الفصائل المسلحة في ذلك الوقت ، وقد عمل "ابو دياب سرمين "على ضم العناصر من جند الاقصى سابقا الذين لم ينضموا الى الفصائل ولازموا الحياد ،
وفي صباح يوم الثلاثاء التاسع من شهر ابريل اعلن مجموعة تطلق على نفسها "صناعة القرار " المنضمة الى "انصار التوحيد" والتي تعتبر هي مجموعة الانغماسين لهذا التشكيل العسكري بقيامها بعملية نوعية علي مواقع قوات الاسد في حاجز "المداجن" في مدينة طيبة الامام في ريف حماه الشمالي واسفرت هذه العملية عن مقتل اكثر من ثلاثين (+٣٠) عنصر لقوات الاسد على حد قولها وتفجير الاليات الموجودة في هذا الحاجز وقد قام في هذه العملية ثلاثة من عناصرها الذين يطلقون على أنفسهم كتيبة "صناع القرار" وقد اعلنت عن هذه العملية عبر بيان رسمي تابع الى هذا التشكيل وقد نعت الثلاثة الذين قاموا في هذا العمل حيث قالت بانهم قتلوا في هذه العملية وان هذه العملية جاءت ردا على القصف المستمر من قوات النظام على مدينة ادلب وعلى ارتكاب المجازر في حق المدنيين وفي سياق هذا صعد النظام السوري في قصف عنيف استهدف المناطق المحيطة بتلك المنطقة .
كما أعلنت هيئة تحرير الشام التي تعتبر من اكبر الفصائل العسكرية المنتشرة في محافظة ادلب وحلب وجبال اللاذقية والتي يترأسها " ابو محمد الجولاني" خلفاً لشيخ " ابو جابر الشيخ " الذي اسسس هذا الفصيل وضمها العديد من التشكيلات العسكرية المنتشرة في محافظه ادلب وحلب في ذلك الوقت عن عمليه انغماسيه ثانية في مدينة حلب في قرية "منيان " غرب المدينة في نفس الوقت الذي قام فيه "صناع القرار" من العملية الانغماسية على حاجز المداجن في ريف حماه الشمالي ،
ويندرج هذا الهجوم تحت مسمى" ويشفي صدور قوم مؤمنين " التي اطلقتها "هيئه تحرير الشام " على مواقع قوات الأسد وعودة المهاجمين الى مواقعهم دون خسائر بشرية على حد قولهم كما اعلن نظام الأسد عن مقتل ثلاث عناصر تابعين له في قريه " منيان "غرب مدينة حلب السورية .
وفي سياق هذا كله تستمر الهجمات الجوية والقصف العنيف المستمر على المناطق الخارجة عن سيطرة قوات الاسد ،
وفي المقابل حصل اربعة انفجارات في مدينة ادلب في المدن التالية مدينه" معره مصرين و" على طريق "بنش" وعلى قرية "معرة شورين " وفي ادلب المحافظة من ما ادى الى سقوط جرحى نتيجة هذه الاستهداف في العبوات الناسفة .
من هو" انصار التوحيد
"
تأسس تنظيم " انصار التوحيد" في الشهر الثالث من سنة 2018 في محافظة ادلب السورية بقيادة "ابو دياب سرمين " وانتشروا في كلاً من ادلب وحلب وجبال اللاذقية ويعتبر هذا التشكيل من العناصر الذين انشقوا عن جند الاقصى سابقا في شهر كانون الثاني من عام 2017 بعد اقتتال بين الفصائل المسلحة في ذلك الوقت ، وقد عمل "ابو دياب سرمين "على ضم العناصر من جند الاقصى سابقا الذين لم ينضموا الى الفصائل ولازموا الحياد ،وفي صباح يوم الثلاثاء التاسع من شهر ابريل اعلن مجموعة تطلق على نفسها "صناعة القرار " المنضمة الى "انصار التوحيد" والتي تعتبر هي مجموعة الانغماسين لهذا التشكيل العسكري بقيامها بعملية نوعية علي مواقع قوات الاسد في حاجز "المداجن" في مدينة طيبة الامام في ريف حماه الشمالي واسفرت هذه العملية عن مقتل اكثر من ثلاثين (+٣٠) عنصر لقوات الاسد على حد قولها وتفجير الاليات الموجودة في هذا الحاجز وقد قام في هذه العملية ثلاثة من عناصرها الذين يطلقون على أنفسهم كتيبة "صناع القرار" وقد اعلنت عن هذه العملية عبر بيان رسمي تابع الى هذا التشكيل وقد نعت الثلاثة الذين قاموا في هذا العمل حيث قالت بانهم قتلوا في هذه العملية وان هذه العملية جاءت ردا على القصف المستمر من قوات النظام على مدينة ادلب وعلى ارتكاب المجازر في حق المدنيين وفي سياق هذا صعد النظام السوري في قصف عنيف استهدف المناطق المحيطة بتلك المنطقة .
كما أعلنت هيئة تحرير الشام التي تعتبر من اكبر الفصائل العسكرية المنتشرة في محافظة ادلب وحلب وجبال اللاذقية والتي يترأسها " ابو محمد الجولاني" خلفاً لشيخ " ابو جابر الشيخ " الذي اسسس هذا الفصيل وضمها العديد من التشكيلات العسكرية المنتشرة في محافظه ادلب وحلب في ذلك الوقت عن عمليه انغماسيه ثانية في مدينة حلب في قرية "منيان " غرب المدينة في نفس الوقت الذي قام فيه "صناع القرار" من العملية الانغماسية على حاجز المداجن في ريف حماه الشمالي ،
ويندرج هذا الهجوم تحت مسمى" ويشفي صدور قوم مؤمنين " التي اطلقتها "هيئه تحرير الشام " على مواقع قوات الأسد وعودة المهاجمين الى مواقعهم دون خسائر بشرية على حد قولهم كما اعلن نظام الأسد عن مقتل ثلاث عناصر تابعين له في قريه " منيان "غرب مدينة حلب السورية .
وفي سياق هذا كله تستمر الهجمات الجوية والقصف العنيف المستمر على المناطق الخارجة عن سيطرة قوات الاسد ،
وفي المقابل حصل اربعة انفجارات في مدينة ادلب في المدن التالية مدينه" معره مصرين و" على طريق "بنش" وعلى قرية "معرة شورين " وفي ادلب المحافظة من ما ادى الى سقوط جرحى نتيجة هذه الاستهداف في العبوات الناسفة .