في حادثه ليست جديدة في الساحة السورية بل الحادثة تكررت كثيرا في المناطق التي يسيطر عليها نظام الرئيس السوري " بشار الاسد " في الاشهر الاخيرة التي مضت و انفلات أمني كبير تشهده مناطق سيطرة النظام السوري مع ازمة اقتصادية كبيرة ضربت الحكومة السورية ما ادى الى ارتفاع في سعر صرف الدولار بشكل ملحوظ مما ادى الى زيادة اسعار المحروقات وبعض المواد الغذائية ومع هذا كله شهدت المناطق التي يسيطر عليه االنظام السوري اغتيالات طالت ضباط في الجيش السوري واخرى قيادات من الجيش الحر الذين صالحوا النظام السوري و انضموا للقتال في صفوفه فبعد اغتيال عدة شخصيات تابعة الى النظام السوري والتي كانت محسوبة على الجيش الحر سابقا في درعا الشهر الفائت شهدت اليوم ريف دمشق مقتل ضابطين من قوات النظام ،
حيث ذكرت مصادر محلية مقتل المقدم" فراس طليعة " و الملازم اول " عاطف جباوي " في منطقة زاكية التابعة الى ريف دمشق ، وذكرت المصادر ان هذين الضابطين قتلوا اثناء مداهمة منزل احد المطلوبين الى حكومة النظام السوري حيث تعرضوا الى اطلاق رصاص من ابن المطلوب الى النظام السوري و الذي يبلغ من العمر 15 سنة ما ادى الى مقتلهما على الفور ، واصابة عدد من عناصر الامن الجنائي الذين داهموا المنزل ومن بينهم المساعد نبهان جديد والشرطين " غسان الساعور " و " مراد صقور " وفرار بقية الدورية التابعة الى الامن الجنائي و ترك جثث الضابطين مرميين في الشارع ،
كما ان حكومة النظام السوري اعترفت بمقتل الضابطين التابعين الى الامن الجنائي واصابة المساعد والعناصر الاخرين حيث قالت صفحة " الشرطة " الرسمية : مقتل المقدم " فراس طليعة " والملازم اول " عاطف جباوي " من مرتبات ادارة الأمن الجنائي اثناء مهمة في منطقة زاكية بريف دمشق و اصيب المساعد نبهان جديد و الشرطي غسان الساعور و الشرطي مراد صقور اثناء ادائهم الواجب الوطني في منطقة ذاكية على حد قولها ،
ويذكر ان المطلوبين فروا ولم يتم القبض عليهم وقام وجهاء المنطقة بتسليم جثث القتلى والمصابين الى مغفر منطقة زاكية ،
يذكر ان منطقة زاكية قامت بتسوية مع قوات النظام السوري عام 2017 كما تم اخراج الذين رفضوا التسوية مع النظام السوري الى مدينة ادلب ، وبحسب مصادر محلية في منطقة زاكية ان الدوريات كثفت من مداهمة منازل عناصر الجيش الحر الذين قاموا بتسوية مع قوات النظام السوري وكان آخرهم قائد لواء " العاديات " سابقا " سامر ادريس " في منطقة زاكية ولكنه تمكن من الفرار قبل مداهمة منزله ،
اما في محافظة درعا فقد افاد ناشطون باندلاع اشتباكات عنيفة في مدينة الصنمين حيث وصفوها بالأعنف منذ خروج الثوار الى محافظة ادلب في صباح يوم الاربعاء حيث قال ناشطين في مدينة الصنمين وصول قتلى وجرحى الى مشفى الامن العسكري في منطقة الصنمين ،
حيث شن مجهولين هجوما بالأسلحة المتوسطة والخفيفة وقذائف الار بي جي على كل من حاجز السوق و مفرزة الامن العسكري و الامن السياسي في مدينة الصنمين تلى ذلك استنفار شديد لقوات النظام السوري واقتحام منطقة السوق ، وفي نفس السياق شهدت مدينة الصنمين اشتباكات منذ اسابيع كما افاد ناشطين في المنطقة و استهداف سيارات يوجد بداخلها ضباط يتبعون الى الفرقة التاسعة في الاسابيع الماضية ، ويذكر بأن منطقة الصنمين تنتشر فيها الكثير من الكتائب والفرق العسكرية التابعة الى النظام السوري مثل الفرقة التاسعة واللواء 43 وكتائب الدبابات والمدفعية بالإضافة الى العديد من الحواجز العسكرية حيث تضم قاعدة روسية في مقار الفرقة التاسعة حيث ينتشر حولها العشرات من الحواجز العسكرية التابعة الى النظام السوري .
حيث ذكرت مصادر محلية مقتل المقدم" فراس طليعة " و الملازم اول " عاطف جباوي " في منطقة زاكية التابعة الى ريف دمشق ، وذكرت المصادر ان هذين الضابطين قتلوا اثناء مداهمة منزل احد المطلوبين الى حكومة النظام السوري حيث تعرضوا الى اطلاق رصاص من ابن المطلوب الى النظام السوري و الذي يبلغ من العمر 15 سنة ما ادى الى مقتلهما على الفور ، واصابة عدد من عناصر الامن الجنائي الذين داهموا المنزل ومن بينهم المساعد نبهان جديد والشرطين " غسان الساعور " و " مراد صقور " وفرار بقية الدورية التابعة الى الامن الجنائي و ترك جثث الضابطين مرميين في الشارع ،
كما ان حكومة النظام السوري اعترفت بمقتل الضابطين التابعين الى الامن الجنائي واصابة المساعد والعناصر الاخرين حيث قالت صفحة " الشرطة " الرسمية : مقتل المقدم " فراس طليعة " والملازم اول " عاطف جباوي " من مرتبات ادارة الأمن الجنائي اثناء مهمة في منطقة زاكية بريف دمشق و اصيب المساعد نبهان جديد و الشرطي غسان الساعور و الشرطي مراد صقور اثناء ادائهم الواجب الوطني في منطقة ذاكية على حد قولها ،
ويذكر ان المطلوبين فروا ولم يتم القبض عليهم وقام وجهاء المنطقة بتسليم جثث القتلى والمصابين الى مغفر منطقة زاكية ،
يذكر ان منطقة زاكية قامت بتسوية مع قوات النظام السوري عام 2017 كما تم اخراج الذين رفضوا التسوية مع النظام السوري الى مدينة ادلب ، وبحسب مصادر محلية في منطقة زاكية ان الدوريات كثفت من مداهمة منازل عناصر الجيش الحر الذين قاموا بتسوية مع قوات النظام السوري وكان آخرهم قائد لواء " العاديات " سابقا " سامر ادريس " في منطقة زاكية ولكنه تمكن من الفرار قبل مداهمة منزله ،
اما في محافظة درعا فقد افاد ناشطون باندلاع اشتباكات عنيفة في مدينة الصنمين حيث وصفوها بالأعنف منذ خروج الثوار الى محافظة ادلب في صباح يوم الاربعاء حيث قال ناشطين في مدينة الصنمين وصول قتلى وجرحى الى مشفى الامن العسكري في منطقة الصنمين ،
حيث شن مجهولين هجوما بالأسلحة المتوسطة والخفيفة وقذائف الار بي جي على كل من حاجز السوق و مفرزة الامن العسكري و الامن السياسي في مدينة الصنمين تلى ذلك استنفار شديد لقوات النظام السوري واقتحام منطقة السوق ، وفي نفس السياق شهدت مدينة الصنمين اشتباكات منذ اسابيع كما افاد ناشطين في المنطقة و استهداف سيارات يوجد بداخلها ضباط يتبعون الى الفرقة التاسعة في الاسابيع الماضية ، ويذكر بأن منطقة الصنمين تنتشر فيها الكثير من الكتائب والفرق العسكرية التابعة الى النظام السوري مثل الفرقة التاسعة واللواء 43 وكتائب الدبابات والمدفعية بالإضافة الى العديد من الحواجز العسكرية حيث تضم قاعدة روسية في مقار الفرقة التاسعة حيث ينتشر حولها العشرات من الحواجز العسكرية التابعة الى النظام السوري .

