اندلعت اشتباكات بين القوات الايرانية والقوات الروسية في كلا من محافظتي دير الزور و حلب حيث سقط عدد من القتلى و الجرحى بين الطرفين ، 
حيث ذكرت مصادر سورية بتجدد الاشتباكات بين الفرقة الرابعة التابعة  الى قوات النظام السوري المدعومة من ايران و بين لواء القدس الموالي الى القوات الروسية حيث جرت هذه الاشتباكات في قرية الحمدانية التابعة الى محافظة حلب السورية اثناء مرور عناصر من قوات لواء القدس في منطقة الحمدانية حيث جرت مناوشات كلامية بين الطرفين  وتحولت  فيما بعد الى اشتباكات فيما بينهم  وتم استخدام   الرشاشات  الثقيلة و الرشاشات الخفيفة ،
 حيث استمرت الاشتباكات لعدة ساعات ما ادى الى سقوط  قتلى و جرحى بين الطرفين ما اطر الطرفين الى استقدام تعزيزات عسكرية من الكلية العسكرية في الحمدانية و كلية المدفعية في جمعية الزهراء الى المنطقة حيث قتل  الملازم اول اوس ديب في هذه الاشتباكات ولم يقتل في رميات نارية عشوائية في منطقة الحمدانية بالصدفة حسب مصادر اعلامية ، كما وتعتبر قرية الحمدانية تحت سيطرة الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الاسد ، و يذكر بأن القوات العسكرية الموالية الى النظام السوري اعادة انتشارها في محافظه حلب في اوائل هذا العام  ،
حيث تم انتشار وتوسع لواء القدس المحسوب على روسيا في الاحياء الغربية الواقعة على خط التماس مع قوات المعارضة السورية على حساب الفرقة الرابعة والدفاع الوطني ولواء الباقر وحزب الله اللبناني الذي كان يسيطر على معظم مناطق حلب الواقعة تحت سيطرت النظام السوري ، 
وبدوره قام لواء القدس بضم المئات من العناصر الجدد الى صفوفه في مطلع عام 2019 بعد دعم كبير قدمته القوات الروسية  ، حيث تدرب العناصر في معسكرات حندرات شمالي مدينة حلب وتعتبر هذه المعسكرات معسكرات خاصه حيث تم انشائها من قبل القوات الروسية بالقرب من نقطة المراقبة الروسية الجديدة في تلة حندرات ،
يذكر ان هذه الاشتباكات لم تكن المرة الوحيدة التي حصلت حيث جرت اشتباكات بين قوات سورية موالية الى ايران  وبين قوات سورية اخرى مدعومة من روسيا في مدينة حماة وبالأخص ريف حماة الغربي و وبحسب ما ذكرت وكالة الاناضول ان هذه الاشتباكات نتيجة الصراع للسيطرة على الطرق التجارية بنية كسب الاموال و السيطرة على المنازل في تلك المنطقة حيث ذكرت الوكالة بسيطرة الفرقة الرابعة التابعة الى " ماهر الاسد " المدعومة من ايران على قرية "رصيف " في ريف حماة الغربي بعد اشتباكات مع الفيلق الخامس الذي يقوده العميد سهيل الحسن الملقب بالنمر و الذي يعتبر الذراع الأيمن للقوات الروسية في سورية ، ولم تذكر الوسائل الإعلامية حجم الخسائر البشرية بين الطرفين ، و كما حصل تصادم أخر بين القوات السورية المدعومة من روسيا وبين القوات السورية المدعومة من ايران في محافظة دير الزور حيث ذكرت وكالة الاناضول بسقوط  ستة قتلى و اربعة جرحى  من القوات الروسية وقتيلين من الحرس الثوري الايراني بحسب الوكالة الاناضول التي نقلت عن مصادرها  ، 
وذكرت الوكالة الاناضول ان سبب الحادثه هي ان حاجز لقوات الحرس الثوري الايراني اوقف رتل من السيارات التابعة للشرطة العسكرية الروسية في مدينة  الميادين بريف دير الزور  حيث تم الاعتداء بالكلام على هذا الرتل مما ادى الى تصاعد الخلافات وتحويلها الى اشتباكات بين الطرفين ، 
وبدوره نفى النظام السوري اي خلافات بين القوات الروسية و الإيرانية في سوريا حسب وكالة الاعلام الرسمية " سانا " حيث نفت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة عبر الوكالة هذا الخبر و قالت إنه عار عن الصحة . 

