 |
اعتقلت مخابرات الأسد الجوية " محمد خير شلاش " المعروف بأسم " أبو الخير " المنحدر من قرية تتبع الى مدينة " منبج " بعدما فر الى مناطق التي يسيطر عليها قوات النظام وتسليم نفسه الى قوات النمر التي يقودها العميد " سهيل الحسن " هو و قرابة عشرة اشخاص اخرين بعد اتخاذهم قرار تسوية اوضاعهم وعودتهم الى حضن النظام ، و كان " محمد خير شلاش " يعمل لصالح كتيبة " احفاد الرسول " العاملة في مدينة الرقة وعندما بسطت " داعش " سيطرتها على اجزاء واسعة من ريف حلب ومدينة الرقة فر الى تركيا وبعد مضي سنة في تركيا عاد الى مدينة اعزاز وعمل لحساب عدد من الفصائل ، وكان اخرها فرقة " السطان مراد " المدعومة من تركيا ، كما كان يعتبر من أبرز قادة " درع الفرت " إذ كان مسؤول عن عدد من السجون في مناطق درع الفرات ذات الصيت السيئ والمشهورة بتعذيب السجناء وضربهم بأبشع طرق التعذيب ، حيث كان يستغل منصبه بإعتقال الناس وطلب الفدية لإخلاء سبيلهم حيث كان له صيت بانه عميل لصالح قوات الأسد وله علاقات مع أقاربه الذين يعملون مع نظام الأسد وابرزهم " عمه "عضو مجلس الشعب عبد الله شلاش والنقيب مطر عبد لله شلاش ابن عمه والكثير من أقاربه الضباط التابعين الى قوات النظام ، حيث قال " محمد " مدير المكتب الاعلامي في فرقة السلطان مراد بإن مجموعة محمد ابو الخير المعروفة باسم " ابابيل الحق " بأنهم تلقوا شكاوي كثيرا عليهم وإن الأمنية التابعة للفرقة السلطان مراد قامت بالتضيق عليهم وملاحقتهن وعندما اشتد الخناق عليهم و اثبات ادلة تدينهم فروا الى مناطق سيطرة النظام ،
وفي تسجيل صوتي ل " ابو الخير شلاش " تعقيباً على انضمامه الى قوات الأسد بإنه يرفض ان يكون عبيدا عند دول خارجية مثل تركيا التي تمتلك زمام الأمور في مناطق درع الفرات واتهمهم بالجبن وتحدا درع الفرات بفتح عمل عسكري على " وحدات الحماية الشعب الكردية "
في حين ظهر ابو الخير شلاش في صوره مع العميد السوري سهيل الحسن الملقب بالنمر بعد وصوله الى مناطق النظام
في حين صرحت صفحات مقربة من نظام الأسد بأن المدعو محمد خير شلاش ان سبب اعتقاله جاءت على خلفية السرقة والفساد وكثرة مشاكله على حواجز النظام في ريف حلب الجنوبي