ثلاثة اسباب دفعت قوات النظام لوقف هجومها البري بإتجاه ادلب

الضربات الأسرائيلية على سوريا

نفذت الطائرات الإسرائيلية في الساعة الثانية والنصف من ليلة يوم السبت ضربات جوية من الأراضي اللبنانية على مواقع للميليشيات الإيرانية و قوات النظام المتواجدة في مدينة مصياف غربي حماه و، وحسب مصادر خاصة تحدثت عن وقوع حوالي 17 قتيل من القوات الإيرانية و القوات السورية في حصيلة اولية وان القتلى نقلوا الى مشفى مصياف  ودمار عدة ابنية سكنية اثر الاستهداف للمقاتلة الاسرائيلية ،

وقد ذكرت وكالة سانا الرسمية بانه تم استهداف مدينة مصياف بغارات إسرائيلية و ان الغارات استهدفت مركز البحوث العلمية ومدرسة المحاسبة وان الدفاعات الجوية التابعة للقوات السورية اعترضت عدة صواريخ وأسقطتها و اعلنت وزارة الخارجية لحكومة النظام السوري بان هذا العدوان الاسرائيلي على مواقع القوات السورية جاء لرفع معنويات الميلشيات الارهابية " عملاء الكيان الصهيوني " في المنطقة بعد الانجازات الكبيرة التي حققها الجيش السوري في دير الزور والبادية السورية و ان مجلس الامن الدولي لم يتخذ الاجراءات اللازمة حتى الان من هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الاراضي السورية ، وان من غير المقبول حتى الان ان مجلس الامن الدولي لم يتخذ القرارات اللازمة لوضع حد لهذه الاعتداءات السافرة وهددت بعواقب وخيمه للقوات الإسرائيلية التي تأجج الاوضاع في سوريا و في العالم  ، و انهت وزارة الخارجية رسالتها بالقول بان الجيش السوري وحلفائه يقوم بمحاربة الارهاب نيابتا عن العالم كله ، كما دان " الحزب السوري القومي الاجتماعي " الموجود في لبنان ان الهجوم الاسرائيلي على مواقع قوات النظام السوري من فوق الاراضي اللبنانية واعتبر هذا الاستهداف يعتبر عدوان على البلدين سوريا ولبنان معا وجاءت هذه الضربات الإسرائيلية بعد تمكن قوات النظام والميليشيات المساندة له في كسر الحصار عن دير الزور كما قال ايضا بان الانتصار على الارهاب في سوريا وهزيمته يعتبر انتصار على الكيان الصهيوني ، في حين اكد " مهند الحاج " عضو في مجلس الشعب السوري ان هذا العدوان الاسرائيلي على مدينة مصياف له ابعاد سياسية وعسكرية وان هذه الابعاد نتيجة قلق الاحتلال الصهيوني من العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري و الميليشيات الحليفة " حزب الله " وروسيا حليفة سوريا كما امتنعت اسرائيل من التعليق على الضربات الجوية التي استهدفت مدينة مصياف ليلة السبت 13 ابريل في حين قال الرئيس لدولة اسرائيل خلال لقائه مع المستشارة الألمانية في يوم الخميس في برلين بان اسرائيل لن تقبل بأرسال السلاح لحزب الله اللبناني وانها سترد ان حصل ذلك ، يذكر بان القوات الجوية الإسرائيلية نفذت العديد من الغارات الجوية منذ بداية الثورة السورية على مواقع قوات النظام مبررة ذلك بإنها تستهدف القوات الايرانية العسكرية ومقاتلين من " حزب الله " التي تصل الى مناطق النظام السوري التي من الممكن ان تقويه عسكريا كما انها تستهدف عمليات نقل الاسلحة الى مليشيات " حزب الله " اللبناني حليفة الرئيس السوري " بشار الاسد " .