ثلاثة اسباب دفعت قوات النظام لوقف هجومها البري بإتجاه ادلب

مع استمرار العمليات العسكرية لقوات النظام السوري بدعم من الطيران الروسي على ارياف حماه واللاذقية وادلب و تكبد هذه القوات خسائر هائلة في الدبابات والجنود نتيجة الاستهداف من قبل الفصائل المقاتلة بصواريخ التاو فقد رأى محللون عسكريون خطة بديلة لاستنزاف دبابات و جنود النظام في حالة نقص صواريخ التاو ،
وهذه الخطة بحسب محللون تعتمد على حفر انفاق داخل التلال الجبلية و وضع الدبابات المتوفرة لدى الفصائل داخل هذه الانفاق بحيث تكون هذه الانفاق في وسط التلال الجبلية حتى يكون فوقها طبقة كبيرة من التراب تصل الى اكثر من 10 امتار حتى تصبح هذه الانفاق محصنة من ضربات الطيران الحربي الروسي و تكون هذه الانفاق مواجهة لساحات المعارك التي يجب استدراج قوات النظام اليها وبنفس الوقت يتم وضع متاريس امام هذه الدبابات بحيث يمكن لهذه الدبابات استهداف قوات النظام وهي موجودة داخل هذه الانفاق ، وبالإمكان استخدام هذه الانفاق لجعلها قواعد عسكرية تنطلق منها الفصائل المقاتلة في حال تعرضت المنطقة لهجوم مكثف من قبل قوات النظام براجمات الصواريخ والطيران الحربي ، 
حيث تستخدم القوات الاسرائيلية هذه الخطة في الجولان المحتل وايضا استخدمتها قوات الحوثيين في تحصين مناطقها في اليمن مما اعاق تقدم قوات التحالف العربي في اليمن .