يخوض النظام السوري في إدلب معركتين ،
المعركة الأولى بين قوات النظام السوري و بين المعارضة السورية و ذلك في ريف حماة و ريف اللاذقية حيث يوجد قتلى يوميا بين الطرفين جراء الاشتباكات ،
و المعركة الثانية بين النظام السوري و بين الشعب السوري في مدن و قرى ادلب التي تبعد عن مناطق المعارك مسافة تزيد عن 100 كم ، حيث يجري قصف من قبل طائرات النظام المتطرف على المدن لقتل اكبر عدد من المدنيين قبل انتهاء الحرب او حصول هدنة .
حيث ان نسبة 97% من الضحايا الذين يسقطون في سوريا هم جراء الحرب الثانية بين النظام السوري و بين الشعب السوري و بشكل مباشر و عن سابق اصرار و ترصد ،
و بحسب ناشطين فان غارات الطيران الحربي لا تستهدف اي من الحواجز العسكرية التابعة للمعارضة السورية الموجودة على اطراف تلك المدن او القرى ، بل تستهدف التجمعات الكبيرة للمدنيين وذلك بعد ارسال طائرات استطلاع لترصد اكبر تجمع للمدنيين سواء في الاسواق الشعبية او في المدن الكبيرة ، و بحسب ظباط و طيارين منشقين عن النظام السوري فان جميع الطيارين الذين يقومون باستهداف القرى والمدن السورية هم طيارين متطرفون من الطائفة العلوية و الطائفة الشيعية ، حيث ان النظام السوري قام بتسريح و إبعاد الطيارين الذين ينحدرون من الطائفة السنية و الطائفة المسيحية والطائفة الدرزية وذلك خوفا من انشقاقهم وهروبهم الى خارج سوريا ، وبالنسبة للمعارضة السورية التي تقاتل النظام السوري والموجودة في محافظة ادلب فتنقسم هذه المعارضة الى عدة اقسام منها المعارضة التي وضعتها بعض الدول على قائمة الارهاب مثل هيئة تحرير الشام والتي تقدر نسبتها 2 % من نسبة جميع المجموعات المعارضة المسلحة ،
و القسم الثاني المجموعات الاسلامية حيث تقدر نسبتهم 6 % بالمئة من نسبة المجموعات المعارضة المسلحة في الشمال السوري مثل الحزب الاسلامي التركستاني و حراس الدين ،
و باقي الفصائل المعارضة والتي تم تصنيفها من قبل الدول بانها معتدلة و تقدر نسبتها 92 % بالمئة من نسبة المجموعات المعارضة المسلحة في الشمال السوري واغلبها مدعومة من تركيا.